بسم الله الرحمن الرحيم
الرَّحْمَـٰنُ
١ الرَّحْمَـٰنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ
خَلَقَ الْإِنسَانَ
عَلَّمَهُ الْبَيَانَ
الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ
وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ
وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ
أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ
وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ
وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ
فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالْنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ
وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ
وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
فَلْيَكْفُرِ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ لْيُؤْمِنُوا لَهُمْ عَذَابٌ مِّن نَّحَاسٍ وَلَهُمْ عَذَابٌ مِّن سَعِيرٍ
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
بَل هُمْ فِي نَعِيمٍ مُّقِيمٍ
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
وَإِن تُوَلُّوا فَإِنَّا مِنكُم مُنتَقِمُونَ
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
لِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فِيهَا رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ
رُسُلٌ يَمشُونَ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ،